عاد جيش ‘الذباب الإلكتروني' لحزب ‘العدالة والتنمية' للتحرك من جديد بعد الخروج الاعلامي الأخير لعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق. ورفع جيش ‘الذباب الإلكتروني' الموالي لبنكيران، والذي يقوده مستشارون بدواوين وزراء بينهم نجيب بوليف كاتب الدولة في النقل وبسيمة حقاوي وزيرة الاسرة والتضامن وعبد العزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن ومصطفى الخلفي وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، من حدة الاستعداد لشن حروب الردود والتعليقات ونشر الصور. واضافت مصادر مأذونة لمنبر Rue20.Com أن مقربي ‘بنكيران' منحوا الضوء الاخطر لجيش ‘الذباب الالكتروني' لمهاجمة الخصوم السياسيين والفكريين داخل الحزب الاسلامي في محاولة لتدميرهم سياسيا. المصادر ذاتها كشفت لمنبرنا، أن كتيبة اعلامية من نشطاء البيجيدي بفرنسا يقودها ‘عبد الغني بنعزوز' الذي رفض ‘عبد العزيز الرباح' منحه بطاقة الانخراط شرعت في مهاجمة العديد من القادة الحزبيين. ويحاول ‘بنعزوز' الذي يتابع دراسته بباريس إظهار استماتته في مهاجمة خصوم بنكيران حتى يتم التوقيع على انضمامه للحزب بيد أن الامين العام ‘سعد الدين العثماني' والمسؤول عن الحزب بفرنسا مازالا يرفعان الفيتو في وجهه، خصوصاً وأن الرباح كاد أن يجره للقضاء قبل أن يتدخل عضو بالامانة العامة للحزب الاسلامي لاقناع وزير الطاقة بالتراجع عن الخطوة القضائية.