مرت سنة كاملة على انقلاب فريق ‘العدالة والتنمية' عن مقترحه القاضي بتصفية صندوق تقاعد البرلمانيين، قبل ان ينضم الى لائحة الفرق البرلمانية المطالبة باستمرار ريع المعاشات البرلماني التي يحصل عليها ممثلو الامة بعد انتهاء انتدابهم البرلماني. في مثل هذا اليوم اصدر الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بلاغا يهاجم فيه التقاعد ويطالب بانهائه بشكل نهائي قبل ان يغير رأيه شهراً واحداً ويسحب مقترحه ليقرر الانضمام للمطالبين بابقاءه بدعوى وجود برلمانيين سابقين في وضعية هشة. و تكلف كل من ‘إدريس الازمي' رئيس فريق المصباح وعمدة مدينة فاس الى جانب ‘عبد الله بوانو' رئيس لجنة المالية ورئيس بلدية مكناس، بالدفاع عن المعاشات البرلمانية وشن حروب من اجل ضمان استمرارها حتى يتسنى لعدد كبير من قادته الاستفادة منها وعلى رأسهم ‘الامين بوخبزة' والمقرئ ‘الادريسي' ومصطفى الرميد وسعد الدين العثماني ونجيب بوليف ولحسن الداودي ورشيد لمدور بالاضافة الى عدد كبير من الوزراء وقادة حركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية'.