أفاد مصدر موثوق لمنبر Rue20.Com أن الشرطة القضائية استدعت ‘أسامة الخليفي' للتحقيق معه في تدوينات يدعو ويتمنى فيها بتعليق رؤوس منتسبي حزب ‘العدالة والتنمية' و قتلهم. و حسب ذات المصدر فان ‘الخليفي' يتواجد رهن الحراسة النظرية بأمر من وكيل المٓلك. الى ذلك، سارعت عدة منابر تتحدث باسم ‘البيجيدي' للتهليل باعتقال ‘الخليفي'، بينما لم تحرك النيابة العامة المتابعة في حق السلفيين ‘أبو النعيم' و ‘القباج'. وكان أسامة الخليفي، قد نشر تدوينة على صفحته بالفيسبوك، تمنى خلالها الموت لكل قيادي في حزب ‘العدالة والتنمية'، معلنا عن رغبته في تعليق رقابهم بشارع محمد الخامس بالرباط. وقال الخليفي في تدوينة له: "بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتان، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية، لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس". ويرى متتبعون أن قضية ‘حمي الدين' جعلت النيابة العامة و القضاء، في محك حقيقي حول مصداقية شعار استقلالية القضاء، حيث استطاعت قيادات ‘البجييدي' الضغط و ترهيب قاضي التحقيق بفاس بشكل غير مسبوق ما يطرح تساؤلات حول عدم متابعة ‘القباج' الذي دعا لقتل اليهود المغاربة و ‘أبو النعيم' الذي دعا لقتل مفكرين و مثقفين، و ‘الكتاني' الذي هدد وتوعد قناة دوزيم.