تسبب غضبة ملكية في الإطاحة بمدير المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط ، وجرى تكليف جنرال جديد بتسيير المؤسسة الصحية. وتم إبعاد كولونيل ماجور المهدي الزبير، بروفيسور أمراض القلب عن الإشراف على المستشفى، وفق “الصباح”. وأشار ذات المصدر، إلى أن التأخر في نقل مساعدات طبية إلى مستشفى "الزهراء" بجنوب قطاع غزة بفلسطين، الذي تشرف عليه القوات المسلحة الملكية ، كان وراء الغضبة الملكية. و أوضح أن مستودع بالبيضاء رفض منح آليات للمشرفين، بحجة أن مدير المدير المستشفى العسكري لم يبعث له "رسالة" مصادقا عليها للتأشير على تسليم المعدات للمكلفين بنقل المساعدات، فجرى الاتصال بالديوان الملكي، وانتهى الأمر بإبعاد مدير المستشفى من مهامه، وتعيين مسؤول آخر لتسيير المؤسسة الصحية. هذا و أعفى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، شتنبر الماضي الجنرال دوبريكاد "عبد الكريم محمودي" من مهامه كمفتش لمصلحة الصحة العسكرية. الجنرال دو بريكاد "عبد الحميد حدا" هو الذي حل مكان الجنرال المعفى "محمودي". الجنرال دوبريغاد "عبد الحميد حدا" هو مدير المستشفى العسكري وهو أيضا نائب لمفتش مصالح الصحة العسكرية والمدير السابق للمدرسة الملكية للمصالح الطبية العسكرية و تمت ترقيته من طرف الملك سنة 2017 من رتبة كولونيل ماجور إلى "جنرال دوبريكاد". الطبيب -كولونيل ماجور المهدي الزبير، بروفيسور أمراض القلب والطبيب الرئيسي المساعد للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، هو الذي حل مكان الجنرال دوبركاد "عبد الحميد حدا" على رأس المؤسسة الإستشفائية العسكرية قبل أن يتم إعفاؤه بدوره أخيراً.