بعد صدور قرار تنقيل طبيب الأطفال المهدي الشافعي من المستشفى الإقليمي لتزنيت صوب مستشفى مدينة تارودانت، نظم مجموعة من سكان مدينة تزنيت وقفات احتجاجية غاضبة أمام المركز الإستشفائي للمدينة منددين بالقرار. و عمت حالة من الحزن و الصراخ عدد من النساء اللائي لم يتملكن أعصابهن و سقطن مغمى عنهن فيما كان الطبيب الشافعي يصرخ في بث مباشر على الفايسبوك و يندد بقرار تنقيله الذي وصفه بالتعسفي. و عمت أجواء الصخب والفوضى العارمة المستشفى الإقليمي بتزنيت و محيطه ، إثر توقيف الدكتور الشافعي عن عمله و تنقيله إلى تارودانت جراء “تشكيه من مضايقات جديدة من طرف مدير المستشفى الإقليمي”. الدكتور الشافعي وصله قرار التنقيل مباشرة بعد دخوله إلى المستشفى، صباح اليوم الخميس ، ليهم بمغادرة مكتبه رافضا القرار الذي وصفه ب”التعسفي” و”غير المقبول”.