بعد طول انتظار، تحول السوق البلدي النموذجي بمدينة ميضار والذي كلّف ميزانية تجاوزت 3 ملايير الى مرتع للانحراف و عرضةً للتخريب. السوق النموذجي الحديث والذي تم بناؤه مكان السوق الأسبوعي التابع لجماعة ميضار، تبدد حلم ساكنة البلدية والجماعات المحيطة بها رغم مرور 6 سنوات على جاهزيته، في التوفر على فضاء تجاري حديث ليتحول الى كابوس حقيقي مع احتلاله من طرف المشردين والمنحرفين وتخريب تجهيزاته، أمام أعين عامل اقليم الدريوش والهيئات المنتخبة. موقع Rue20.com حاول استقاء أراء المواطنين بهذه البلدية الفتية والتي يتقاطر عليها ألاف المغاربة المقيمين بالمهجر، ليتبين حجم التذمر الشعبي من صمت سلطات عمالة اقليم الدريوش مع التخريب الذي يظال هذا السوق النموذجي الذي يتعرض للهدم دون تحريك ساكن. التُحار الذين تحدثوا لموقعنا، استنكروا فرض أسعار وصفوها بالخيالية للانتقال لاستغلال دكاكين هذا الشرق النموذجي، حيث تفرض السلطات الوصية بين 12 و 7 ملايين سنتيم على كل تاجر وبائع متجول للولوج للسوق واستغلاله، وهو ما اعتبروه اجحافاً في حق التجار ذوي الرأسمال المحدود جداً والذين يمثلون 90% من مجموع التجار بالمنطقة.