حصل موقع Rue20.Com على وثائق خطيرة، تُفيد بتستر وزيري الصحة ‘الحسين الوردي' و ‘أنس الدكالي' عن حزب “التقدم والاشتراكية” على مُدير المستشفى الاقليميبأزيلال المنتمي لذات الحزب السياسي، رغم علمهم بادمانه المخدرات القوية “الكوكايين”. الوثائق التي حصل عليها موقعنا، تُظهر كيف تم “تهريب” ذات المدير من طرف وزارة الصحة التي يُديرها “أنس الدكالي”، من أزيلال الى المحمدية، بعدما تسبب ذات المدير في حوادث كثيرة بمدينة أزيلال بسبب الاستهلاك المفرط للمُخدرات القوية و الكحول. فبعدما حطم كل الأرقام القياسية في الغياب، لحَد تدخل عامل اقليمأزيلال الذي وبخه خلال موجة البرد والثلوج، التي فضل حينها تسليم نفسه عطلة استثنائية، بينما ألاف الأسر المغربية عالقة بين جبال من الثلوج وفي أمس الحاجة لتدخل المسؤولين خاصة الأطباء والممرضين. ولأن “مُو فالعرس”، فان المدير “ل. ي”، فان جميع التضلمات ورسائل الاستغاثة التي بعثت بها ساكنة أزيلال لوزير الصحة السابق “الحسين الوردي” والحالي “أنس الدكالي” حول فضائح المُدير المُدمن، ذهبت أدراج الرياح دون أي تدخل. الى ذلك، حولَ ذات المُدير صفقات المستشفى الاقليمي الى فرصة للاغتناء، حيث كشف نُشطاء بالمجتمع المدني في رسالة لوزير الصحة توصلت بها مصالح الوزارة في 08 نونبر 2017 وسُجلت بدفتر الوزارة تحت رقم : 29384/A ، حول الوضعية المزرية للمستشفى الاقليميبأزيلال، والاختلالات المالية الخطيرة المُسجلة بمالية المستشفى، حيث اتهم النشطاء بالأدلة مدير المستشفى بالتلاعب في صفقات المستشفى، التي تخص الأدوية وصفقة حراسة و نظافة المستشفى التي تعرف خروقات خطيرة لقانون الشغل، والتصريح بعدد عُمال غير حقيقي… ورغم مطالبة هؤلاء وزارة الصحة بايفاد لجنة تفتيش للمستشفى فان شيئاً من ذلك لم يقع. أحكام قضائية و محاضر ضد ذات المُدير، حول تسجيه لعدد من المخافات المرورية بسبب السُكر العلني و الادمان، وتوقيعه بال”الصبم” عى المحضر، كلها معطيات تظهر بالملموس حالة التسيب التي تعيشها وزارة الصحة، التي خصص لها الملك محمد السادس في خطاب العرش حيزاً مهماً حول ما تعرفه من اختلالات و خروقات و تسيب في التدبير. وعوض تدخل وزارة “الدكالي” و قبله “الوردي” لاعفاء المُدير وعزله واحالته على التحقيق بسبب الجرائم الخطيرة التي يتهمها به مواطنون و نشطاء وأطباء ممن راسلوا لعدة مرات وزارة الصحة حول وضعية المستشفى الكارثية، فان “رفاق” التقدم والاشتراكية، كافؤوا رفيقهم المُدير المُدمن، و قاموا ب”تهريبه” من أزيلال لتعيينه خارج الضوابط القانونية والموسمية، بمدينة المحمدية التي يشتغل بها حالياً بمستوصف محلي براتب المدير، وهو في حالة الادمان دائماً.