عملت آليات مجلس جهة الشرق، على فك العزلة عن العالم القروي بالجهة، من خلال فتحها لمجموعة من المسالك الطرقية، وتسهيل المأمورية امام المواطنين في مجال التنقل، في وقت كان كانوا يعانون من عدة مشاكل. وقامت آليات المجلس الذي يرأسه، عبد النبي بعوي، بفتح المسالك الطرقية في كل من جماعة لبصارة وإسلي الواقعتين ضواحي وجدة، وفق البرنامج المسطر لدى المجلس لهذا الغرض. وأكد العديد من المواطنين في تصريحاتهم لموقع rue20.com، ان مجلس الجهة لعب دوار مهما في فك العزلة عن ساكنة العالم القروي، حيث فتح أمامهم المجال للتنقل الى مختلف الدواوير والمناطق المجاورة. وأشاروا، إلى أنه كان يصعب على سيارات الإسعاف الدخول الى دواوير الجماعة لنقل المرضى الى المستشفيات، قائلين: “اليوم وبفضل المجهودات التي تقوم بها الجهة أصبح بإمكان سيارات الإسعاف وحافلات نقل التلاميذ التحرك بكل أريحية”. وكشفت مصادر من مجلس جهة الشرق في تصريحها لموقع rue20.com، ان اليات المجلس تتواجد في كل من إقليمجرادة، بوعرفة، وجدة، وبركان، وتعمل على انجاز الاف الكيلومترات من السالك الطرقية. وكانت آليات المجلس، قد انتهت من الاشغال في كل من في كل من جماعة لمريجة، عين غزيل، فيما تواصل الاشغال في كل من جماعة بني مطهر، لعوينات، سيدي عبد الحكيم، بإقليمجرادة. وسبق لرئيس مجلس جهة الشرق، وان تفقد عمليات فك العزلة على مستوى الشريط الحدودي المغربي الجزائري، الذي عرف فتح مجموعة من المسالك الطرقية بالمنطقة. وقال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن المرحلة المقبلة من تدخل اليات المجلس ستشمل كل من إقليمي تاوريرت وكرسيف اللذان لم يستفيدا بعد من برنامج فتح المسالك الطرقية. وكشف عبد النبي بعوي، انه تم فتح ازيد من 1000 كيلومترا، من المسالك الطرقية منذ انطلاق هذا البرنامج، على امل انجاز ازيد من 2000 كيلومترا من المسالك خلال ولاية المجلس الحالية. وعبرت ساكنة المناطق المستفيدة عن شكرهم وامتنانهم لهذه الالتفاتة من لدن مجلس جهة الشرق، التي ستمكن من فتح وتوسيع المسالك الطرقية؛ وهو ما سيسهم في فك العزلة عنها.