رفض أغلبية أعضاء مجلس جماعة الدريوش، أمس الخميس، خلال أشغال الدورة الاستثنائية، نقطتين اقترحهما عامل الإقليم، تتعلقان ب”إحداث سوق نموذجي للسمك، ونزع ملكية عقار لإنجاز مساحة خضراء بمدخل المدينة”. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن رفض التصويت، راجع بالأساس إلى المشاكل التي يعيش على وقعها المكتب المسير، وانه يتطلب إيجاد حلول للازمة التي يعرفها المجلس عوض التصويت على مشاريع لن تعرف طريقها إلى التفعيل. وأكدت مصادر من داخل المجلس، على أن النقطتين يواجهها إشكال قانوني، مشيرة إلى أن الطريقة التي تم بها اقتراحهما وتضمنيهما ضمن جدول الأعمال وكيفية استدعاء الأعضاء لم يتم من خلالها احترام الآجال القانونية. وتواصلت عملية “البلوكاج” داخل المجلس لمدة تقارب السنة، في وقت يمتنع فيه الأعضاء المتومقعين في المعارضة التصويت على النقط المدرجة في جداول أعمال الدورات. وتطالب المعارضة، الاهتمام بالأحياء التي وصفوها ب”المنكوبة” داخل المدينة قبل إحداث ساحة عمومية وسوق للسمك. ومن جهته، عبر محمد البوكيلي، رئيس مجلس جماعة الدرويش، أثناء امتناع الأعضاء التصويت على النقطتين، عن أسفه لما وصل إليه المجلس من “بلوكاج”. وكانت النقطة المتعلقة بإحداث نموذجي للسمك تروم خلق اتفاقية شراكة،بين المجلس وشركاء، ضمنهم غرفة الصيد البحري، إلا أنها جوبهت بالرفض.