قالت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ باليستي عابر للقارات طورته في الآونة الأخيرة. وأضافت أن التجربة حققت “نتائج أكبر من أي تجربة نووية سابقة”. وقال التلفزيون الكوري الشمالي إن اختبار القنبلة الهيدروجينية جاء بأمر من الزعيم كيم جونج أون وحقق “نجاحا تاما” وكان خطوة “مهمة” لاستكمال برنامج الأسلحة النووية في البلاد. جاء الإعلان عن ذلك عقب ساعات من رصد زلزال قوي بدا أنه من صنع الإنسان قرب موقع معروف بإجراء التجارب النووية في كوريا الشمالية، مما يشير إلى أن الدولة المنعزلة أجرت تجربتها النووية السادسة. وكانت اليابان قالت إن الهزات التي تم رصدها في كوريا الشمالية “كانت تفجيرا نوويا”. وقال وزير الخارجية تارو كونو ، خلال إفادة صحفية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه)، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الياباني، “بعد دراسة البيانات خلصنا إلى أنها كانت تجربة نووية” . وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها أرسلت ما لا يقل عن ثلاث طائرات عسكرية من قواعد في اليابان لقياس الإشعاع. من جهته، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن بيونغ يانغ أجرت على ما يبدو اليوم الأحد تجربة نووية سادسة، بعد بضع ساعات على إعلان بيونغ يانغ تطوير قنبلة هيدروجينية.