اثارت صورة لبطاقة “إعانات” تُقدم لسكان جماعة تطوان التي يترأسها حزب العدالة والتنمية خلال شهر، ضجة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن مساعدة المواطنين الفقراء ب”كيلوغرام من السكر” و”لتر من الزيت” هو “إستهزاء بهم”. وأكد الفايسبوكيون، على أن مبادرة جماعة تطوان التي يديرها القيادي ب”البيجيدي” المهدد بالسجن، محمد ادعمار، استخفاف بمعاناة المواطنين و”طنز عليهم”، مشددين على أن ما قاموا به “عار” على حزب يعتبر نفسه “إسلاميا”. جدير بالذكر، أن رئيس جماعة تطوان، محمد أدعمار متابع قضائيا بسبب الخروقات والتجاوزات التي ارتكبها كوكيل للائحة العدالة والتنمية خلال حملة الانتخابات التشريعية واقتراع السابع من أكتوبر من السنة الماضية، فضلا عن تهم تتعلق بالشطط في استعمال السلطة واهدار المال العام وخرق القوانين التنظيمية للانتخابات باستغلال أملاك الجماعة