قال مدير نشر يومية “أخبار اليوم”،توفيق بوعشرين، إن “حركة 20 فبراير كانت نقطة والرجوع إلى السطر في كثير من الأمور، والسلطة كان همها الوحيد هو تفكيك النقابات السياسية والمحتجين في الحركة آنذاك”. وفي ذات السياق، أضاف بوعشرين أن الحراك الذي تشهده مناطق الريف يعبر عن جيل جديد جاء بعد نهاية فصل كامل من المعاناة”، موضحا “أصبحنا أمام دولة يسيرها إثنين “الهمة والمجيدي””. من جهته، قال البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حسن طارق، عقب ندوة صحفية حول “جدلية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب الراهن”، نظمت مساء اليوم الاثنين، في المعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط، إن “المسألة الاحتجاجية لا ترتبط بقرار سياسي وليست بمسألة معقدة لكنها تحولات”. وأضاف طارق قائلا: “أصبحنا في احتجاجات غير مؤطرة بعنوان مركزي، حيث انتقل الاحتجاج من المدن الكبرى إلى المدن الصغرى”، مشيرا إلى أن “احتاجات حركة 20 فبراير كانت مبنية على عقيدة جديدة لجيل جديد، وعقيدته المركزية هي المساءلة”. وأكد البرلماني السابق، أن “احتجاج الريف احتجاج بقيادة واضحة، حيث أن الحل لن يكون اجتماعيا لأنها لا توجد أزمة الوساطة”، مضيفا “المجتمع لا يريد فكرة الوساطة ولا وسطاء بل يريد تأمين الدولة وأن يمتلكها”.