قال الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المحظورة بالمغرب، محمد عبادي، إن المغرب على فوهة بركان مشيراً إلى أن الشعار الذي ترفعه الدولة المتمثل في “التغيير في ظل الإستقرار” لن يكون إلا بالعدل لأنه أساس الحكم و الضغط يولد الإنفجار . و أضاف زعيم “الجماعة” في حوار مع منبر إعلامي تابع للجماعة أن نظام الحكم بالمغرب جمع السلط في يده و لم يعطي للأحزاب سوى ما تسد به رمقها حيث استحوذ على المجال الإقتصادي و الثروة و احتكرها وهو ما نتج عنه حسب ذات المتحدث الفقر الدقع و البطالة و الفوارق الإجتماعية. العبادي الذي ينحدر من منطقة الريف و تحديداً جماعة “بني حذيفة” إقليمالحسيمة اعتبر أن الدولة لجأت لسياسة تهجير شباب و أبناء الريف للخارج لتفادي أي صدام و مطالب قد يرفعونها في وجهها مشيراً إلى أنها أغرقت المنطقة بالمخدرات وزراعة القنب الهندي وغضت الطرف عن الأمر حتى استفحل و كبر. و أوضح زعيم جماعة العدل و الإحسان أن الدولة تمارس سياسةً ممنهجةً تجاه أبناء الريف ولديها حساسية منذ الإستقلال من المنطقة معتبراً أن التهميش مقصود و متعمد و الإنسان الريفي أكثر السكان تهميشاً بالمغرب. “العبادي” اشار إلى أن جماعة العدل و الإحسان تشارك في “حراك الريف” إلا أنها لا تتزعم و لا تتصدر الإحتجاجات معتبراً أنها دائماً إلى جانب كل مظلوم و مع كل احتجاج بالمملكة.