عمد أرباب مقالع الرمال، إلى تسويق رمال مغشوشة، معروفة بإسم “الشينوية” في أوساط المهنيين، دون أن تتمكن مصالح التجهيز والنقل من فرض احترام معايير الجودة المطلوبة، أو اخضاع هذه المقالع لمقتضيات الضريبة الجديدة. وحسب يومية “المساء”، فإن الرمال المغشوشة، أصبحت تغزو الأسواق، خاصة بالدارالبيضاء والمدن المحيطة بها، اذ يشتري مقاولون الرمال بأثمن, تتراوح بين 4 ألاف و5 ألاف درهم لحمولة الشاحنة الثقيلة، في حين أن ثمنها الحقيقي يصل الى 8 الاف درهم. و أوضح نفس المصدر، أن رمالا غير صالحة للبناء يتم اعتمادها من طرف عديد من المقاولين قصد الحصول على أكبر هامش للربح في صفقات للحصول على اكبر هامش للربح في صفقات بناء مشاريع عقارية بضواحي الدارالبيضاء. من جهتهم، دق المهندسون المعماريون ناقوس الخطر بخصوص الرمال المغشوشة، التي بدأت تروج بقوة في أوراش بناء جديدة، بعد أن تأكد أن الرمال تتكون من نسبة مهمة من الأتربة غير المتماسكة.