خفيف ظريف مع عبد الرزاق المناصفي مهاجم فريق المغرب التطواني نحن على بعد دورتين من إسدال الستار عن البطولة الوطنية، هل تملكون السرعة النهائية للحفاظ على زعامتكم في الترتيب؟ نحن عازمون على تحقيق لقب البطولة في أول موسمي احترافي لها، لأننا، والحمد الله، فريق منظم فريق يلعب وفق خطط التي يضعها المدرب عزيز العامري، الأخير له فضل كبير فيما وصلنا إليه اليوم.. هو بمثابة أب للجميع.. أما فيما يخص السرعة النهائية، فلا شيء لحد الآن حسم وانتهى، نحن مطاردون بفريق قوي – الفتح الرباطي- هو الآخر منضبط ويلعب كرة حديثة ويقوده مدرب جيد هو جمال السلامي. لكن، هذا لا يهمنا كثيرا الأهم عندنا هو كيف نجمع 6 نقاط تخول لنا الظفر بالبطولة.. وأظن أن فريق الحمامة البيضاء قادر على ذلك لاننا بالفعل نملك السرعة النهائية !! ستواجهون في المباراة المقبلة فريق وداد فاس، كيف حضر فريقكم لهاته المباراة، التي اعتبرها العديد بأنها حاسمة؟ كل ما أود أن أقوله، هو أن هاجسنا الحالي هو تحقيق ثلاث نقاط بشتى الوسائل، لهذا لا محيد عن نتيجة الفوز خصوصا أننا سنلعب أمام جمهورنا وفي قواعدنا.. صعب أن نتكهن نتيجة المباراة.. لأن، فريق وداد فاس في وضع لا يحسد عليه فهو مركز يؤدي إلى القسم الثاني، ربما المباراة ستعرف ندية كبيرة بين الطرفين، لكن، من يتحكم في زمام الأمور فلا شك أن نقاط المباراة ستؤول إليه.. وأتمنى أن تكون في صالحنا. الكل يتساءل عن سر نجاح فريق المغرب التطواني، حيث اعتبر العديد من المتتبعين للشأن الرياضي، أن فريقكم هو ظاهرة الموسم، ما تعليقك؟ في الحقيقة، ليس هناك سر معين.. وإنما هناك استراتيجية نعمل على تطبيقها داخل رقعة الميدان.. استراتيجية هي نوعا ما هجينة بين الكرة الأوروبية و المغربية، نحن نحاول دائما تطبيق العديد من الخطط والمناهج الكروية التي تحددها لنا الإدارة التقنية للفريق وعلى رأسهم المدرب عزيز العامري. ثم أن هناك أمرا آخر هو الانضباط داخل وأثناء وخارج المباراة والتحلي بالأخلاق العالية، كما أن فريق المغرب التطواني يحتوي على أسماء وازنة في كرة القدم المغربية.. أسماء موهوبة ولها إمكانيات عالية.. وأود أن أشير إلى أمر مهم ربما يفتقده العديد من الفرق هو حب القميص والدفاع عن ألوانه.. وهذا ربما جزء من سر فريق المغرب التطواني. حاوره : هشام الضوو