تلقى ريال مدريد هزيمة مدوية من مضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الميستايا ضمن إطار الجولة السابعة عشر من بطولة الدوري الإسباني. وأدت هذه الهزيمة الى إيقاف سلسلة إنتصارات النادي الملكي التي وصلت الى 22 فوز في مختلف المسابقات، وكانت آخر هزيمة امام أتلتيكو مدريد في الجولة الثالثة من الليجا. بداية اللقاء كانت متواضعة من كلا الطرفين، حيث إنحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة عن مرمى الحارسين إيكر كاسياس وألفيش. واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح الريال في الدقيقة 14 بعد ان لمست الكرة يد مدافع الخفافيش، ونجح كريسيتانو رونالدو في تحويلها الى هدف ليرفع رصيده من الاهداف في الليجا الى 26. حاول فالنسيا العودة بالنتيجة عبر ممارسة ضغط عالي على حامل الكرة من مدافعي الميرنجي وشن بعض الهجمات الخجولة. إرتفع رتم اللقاء بشكل واضح مع بداية الشوط الثاني، وتمكن فالنسيا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 52 عبر أنطوان بارجان بعد ان إصطدمت تسديدته بالمدافع بيبي وباغتت كاسياس. أهدر جاريث بيل فرصة تسجيل هدف التقدم بعد ان إنطلق من منتصف الملعب وتوغل الى منطقة الجزاء لكنه فقد الكرة بعد ان بالغ في التقدم. واصل أصحاب الأرض شن الهجمات على مرمى كاسياس بحثاً عن هدف التقدم، وكان لهم ما ارادوا بعد ان نجح المدافع أوتاميندي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65 عبر رأسية جميلة. حاصر ريال مدريد خصمهم في مناطقه الدفاعية في الثلث ساعة الاخير من عمر اللقاء بحثاً عن هدف التعادل، وتمكن ألفيش من التصدي لتسديدة إيسكو من داخل منطقة الجزاء. كاد سيرجيو راموس ان يلعب دور المنقذ كالمعتاد لكن رأسيته التي حبست أنفاس جماهير ملعب الميستايا مرت بجوار القائم بقليل، قبيل ان يطلق الحكم صافرة النهاية. ورفع فالنسيا رصيده الى النقطة 34 وصعد الى المركز الرابع في جدول الترتيب، في حين تجمد رصيد ريال مدريد عند النقطة 39 وظل في المركز الاول بشكل مؤقت لحين إنتهاء جميع مواجهات هذه الجولة علما انه يملك لقاء مؤجل امام إشبيلية.