أبدى "نبيل فقير" متوسط ميدان نادي "أولمبيك ليون" الفرنسي، ليلة الخميس، سعادته باستدعائه إلى منتخب فرنسا للآمال، معطيا انطباعا قويا بأنّه حسم في هوية المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه إبان مساره الكروي القادم. في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لأولمبيك ليون، قال فقير (21 عاما): "بالتأكيد، اليوم أنا سعيد جدا، لا سيما وأنّها أول دعوة لي"، وأضاف اليساري الفرانكو-جزائري: "لم أكن أنتظر أبدا هذا الاستدعاء الذي لم أحظ به في منتخبات فرنسا الشبانية، وحتى لو حادثوني عن الاستدعاء، إلا أنني لم أصدّق الأمر". ودون أي إشارة إلى منتخب الجزائر الذي اهتمّ بخدماته، اعتبر صاحب الثلاثة أهداف إلى غاية الآن في دوري الدرجة الأولى الفرنسية، إنّ "التحاقه بالديكة، هو مكافأة له على البداية الجيدة في البطولة"، وهي مكافأة حرص على مشاطرتها لزملائه في ليون وكذا الطاقم ككل. وبشأن نظرته للقاءي السويد برسم جولة السد لبلوغ نهائيات أمم أوروبا 2015، لفت "فقير" إنّ مواجهتي 10 و14 أكتوبر الجاري، "في غاية الأهمية، وسأسعى مع رفاقي للتأهل"، مشيرا أنّه "لا يزال في بداية مشواره، ولديه عدة تحديات يتعين عليه كسبها". فقير الجزائري الخامس الذي تخطفه فرنسا بعد "زين الدين زيدان"، "كمال مريام"، "سمير ناصري" و"كريم بن زيمة"، ويبدو إنّ نبيل الذي صرّح قبل أسبوع :"أريد اتخاذ قرار لا أندم عليه"، لم يبال بالمشكلات الكثيرة التي اصطدم بها الجزائريون في منتخب فرنسا، بما فيهم زيدان، فمريام جرى لفظه عاديا، فيما عانى "سمير ناصري" كثيرا، تماما مثل "كريم بن زيمة" الذي يتذكر الفرنسيون أصوله الجزائرية، فقط حين يفشل في التسجيل أو يقوم بسلوك سيئ !