جاء الخبر السعيد لجماهير ريال مدريد والبرتغال وعشاق كرستيانو رونالدو، النجم الأول في مدريد تم إعلانه أفضل لاعب في العالم عام 2013، البعض كان يتوقع ذهاب الجائزة لريبيري لكن في النهاية كان النصيب للدون البرتغالي كما يحلو لجماهيره تسميته، فما أسباب ذلك؟ 1- أفضل موسم تهديفي: رونالدو عاش أفضل موسم له في عام 2013، حيث سجل 69 هدفاً وكان موجوداً في معظم مباريات فريقه المهمة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، كما أنه كان هداف السنة بالنسبة لكل اللاعبين. 2- سخرية بلاتر: لا يمكن أن نقول إن سخرية بلاتر لم تخدم رونالدو، فما فعله رئيس الاتحاد الكروي جعل جماهير الريال والبرتغال تضغط بقوة لدعمه في الملاعب والانترنت والإعلام، وصاحب هذه السخرية أهداف رونالدو التي جعلته كمن لا يمكن إيقافه وينتقم بقوة، وأرفض هنا مسألة المؤامرة والمراضاة. 3- عمل ضخم على تحسين صورته: من يعتقد أن تسريب تصرفات ليونيل ميسي أو رونالدو أو حتى محمد عواد الإنسانية صدفة فلا يدرك حقيقة ما يجري في عالم كرة القدم المعقد والتي باتت صناعة متكاملة الأركان، كرستيانو تعلم من العام الماضي أهمية صورة الإنسان الطيب والملاك، فنجح بتحسين صورته كثيراً، لا أقول إنه حسن أفعاله وإنما حسن صورته والفارق كبير .. فهو كان يقوم بهذه الأعمال من قبل لكن أوصلها للإعلام فقط مثله مثل غيره من النجوم. 4- موعد تسجيل الأهداف: كرستيانو رونالدو سجل ما يقارب 33% من أهدافه في العام الكامل خلال شهرين فقط، موعد تسجيل الأهداف المصاحب لموعد التصويت ساعد كثيراً بالتأثير على أراء المصوتين وفوزه وهو ما ساعد ميسي بالفوز في جائزة 2012 و2010. 5- تمديد التصويت: حسب ما أكدت مصادر من فرانس فوتبول فإن تمديد التصويت أثر على 30% من الأصوات تقريباً، والجميع يعرف أن هذه ال 30% بها ذهب معظمها من حيث المركز الأول إلى كرستيانو رونالدو، وبالتالي يكون قد أضاف فارقاً يقارب 10% إلى رصيده في الصراع وهو أمر حاسم بالتأكيد، وذلك رغم نفي الفيفا لتغيير الترتيب بسبب التمديد، وصراحة لا أستطيع تصديقهم في هذا لذلك وضعته كسبب. 6- أفضل فرد خلال العام وجوائز 2010 و2012: كرستيانو رونالدو هو أفضل لاعب كفرد خلال الموسم، فهو كان موجوداً بلا إصابات وسجل في كل المناسبات المهمة ضد البرسا ومانشستر وغلطة سراي وحتى في دورتموند، وهو كان بشكل عام الفرد الأكثر تأثيراً لفريقه ولو كان فريقاً بلا إنجازات. هذا الأمر مدعوم بحقيقة فوز ليونيل ميسي بلا ألقاب بجائزة الكرة الذهبية 2012 وفوزه بلقب الدوري فقط في عام 2010 أمام ثلاثية شنايدر ومونديال انيستا وتشافي، جعل المصوتين غير مترددين بوضع أصواتهم للاعب بلا ألقاب. 7- هاتريك السويد: سجل كرستيانو رونالدو هاتريك في شباك السويد جاء بعده تمديد التصويت، سحر رونالدو يومها مصحوباً بقهر زلاتان الذي سخن الأجواء كثيراً بتصريح الاله الشهير، وهو تصريح تم قهره ذهاباً وإياباً ورفع من قيمة البرتغالي كثيراً في العالم خلال أيام التصويت. 8- إصابة ليونيل ميسي: كفرد وخلال السنة بشكل عام فإن كرستيانو رونالدو كان أفضل من ليونيل ميسي، لكن إصابة ميسي خدمت رونالدو في الفترة الأخيرة لأن الإعلام بات يركز على لاعب واحد فقط، أما ريبيري فهو ليس نجماً إعلامياً ولو كان نجماً كروياً، أي بلغة أخرى كان ريبيري رابحاً من انقسام الإعلام بين كرستيانو وليونيل، فعندما غاب الأخير خسر فرانك الحرب، لأن كل التركيز بات على واحد فقط.