أقام الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء ، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حفل استقبال على شرف أعضاء نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الفريق الأخضر خلال مونديال الأندية باحتلاله الصف الثاني في هاته المسابقة الغالية. وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه خلال هذا الاستقبال، وشح الملك، كلا من رئيس الفريق والمدرب واللاعبين وأعضاء الطاقم التقني لنادي الرجاء الرياضي، بأوسمة ملكية، تقديرا منه للإنجاز الرياضي التاريخي الذي حققه هذا الفريق المتألق خلال الدورة العاشرة لبطولة العالم للأندية لكرة القدم، التي احتضنتها بلادنا، والمتمثل في احتلاله للمرتبة الثانية في هذه البطولة العالمية، عن جدارة واستحقاق. كما وشح الملك، يضيف البلاغ، المدرب السابق للفريق امحمد فاخر، اعتبارا للجهود التي بذلها من أجل تكوين وإعداد فريق تنافسي. وقد تقدم للسلام على الملك أعضاء المكتب المسير للنادي، بمن فيهم اللاعب الدولي السابق صلاح الدين بصير، وكذا اللاعب الدولي السابق عبد المجيد الضلمي. وبنفس المناسبة، تفضل الملك بمنح نادي الرجاء الرياضي قطعة أرضية، كهبة شخصية منه، وذلك لتوفير ملاعب للتدريب وفضاءات للتكوين، خاصة بالنسبة للفئات الصغرى، تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها الملك لتكوين هذه الفئات، والتي يعتبرها الدعامة الأساسية لفرق المستقبل، سواء على المستوى الكروي، أو على صعيد التربية على القيم الرياضية النبيلة. وتأتي هذه الالتفاتة الملكية استجابة لرغبة النادي في سد الخصاص الذي يعانيه في هذا المجال، وتشجيعا للجهود التي ما فتئ يبذلها في مجال تكوين لاعبي المستقبل، حيث تخرج من مدرسة الرجاء الرياضي العريقة العديد من اللاعبين الدوليين، على غرار الأندية الوطنية الأخرى، وتحفيزا لجميع الفرق الوطنية من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية. كما جدد الملك ، تهانئه الحارة لكافة مكونات النادي، مدربا ولاعبين، وطاقما تقنيا وطبيا وإداريا، ومكتبا مسيرا، على هذا الإنجاز الرياضي غير المسبوق، وإشادته بالأداء الفني المتميز والروح الرياضية والتنافسية العالية، التي أظهرها هذا الفريق المتألق في مختلف أطوار هذه الدورة، وكذا بما أبانت عنه الجماهير الرجاوية خصوصا، والمغربية بصفة عامة، التي توحدت في تشجيع ممثل المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى