إذا تمنى المرء أن تلعب مباراة كرة قدم يومياً ويواظب على مشاهدتها دون ملل لإختار كلاسيكو الكرة الإسبانية ما بين ريال مدريد وبرشلونة. اوها هو موعد الكلاسيكو يدق الأبواب قبل انطلاقه يوم السبت المقبل على ملعب كامب نو عقر دار البلوغرانا ضمن مباريات الأسبوع العاشر من الليغا. يعتبر الفريقين أكثر الفرق شعبية على مستوى العالم، ولكن هناك بعض الجماهير التي تشاهد المباراة بعيون محايدة تحلم برؤية ميسي ورونالدو سوياً في فريق واحد. في هذا السياق اختارت شبكة سبورتس مول البريطانية 11 لاعباً من الفريقين لتكوين فريق أحلام الكلاسيكو، كان للفريق الكتالوني نصيب الأسد فيه بإحتواء الفريق على 7 لاعبين من برشلونة مقابل 4 من ريال مدريد. وتم وضع خطة 4-4-2 للفريق الذي تكون من الأسماء الأتية : حراسة المرمى : فيكتور فالديز (برشلونة) رغم أن الدولي الإسباني كان أحد نقاط ضعف فريقه في المواسم الأخير، إلا أن صاحب ال 31 عاماً يقدم مستوى رائع هذا الموسم الذي قد يكون الأخير له في قلعة كامب نو. الدفاع : جوردي ألبا (برشلونة) رغم إصابته، إلا أن خبراء موقع سبورتس مول إختاروا لكي يكون الظهير الأيسر المثالي لفريق أحلام الكلاسيكو على حساب زميله أدريانو ولاعبي ريال مدريد مارسيلو وكوينتراو. جيرارد بيكيه (برشلونة) مازال بيكيه أحد أفضل مدافعي العالم بالرغم من الانتقادات التي تعرض لها في الأونة الأخيرة، اللاعب الدولي الإسباني تحوم شكوك حول مشاركته في الكلاسيكو بعد غيابه عن تدريبات فريقه مساء الأربعاء للإصابة، ولكنه يسابق الزمن للإلتحاق بموقعة كامب نو.
رافييل فاران (ريال مدريد) المدافع صاحب العشرين عاماً تألق مع الميرنغي في مباريات كلاسيكو الموسم الماضي، سواء بإحرازه الأهداف أو بإيقاف خطورة ميسي وباقي هجوم الفريق الكتالوني، لا يحظى فاران بثقة انشيلوتي مثل أيام مورينيو، ولكن ربما نرى فاران أحد جنود كتيبة المدرب الإيطالي في الكلاسيكو. سيرجيو راموس (ريال مدريد) يبدو أن لا دانييل ألفيش ولا ألفارو أربيلوا يستحقان حجز مكان في فريق الأحلام للكلاسيكو، لذلك سيضطر قلب الدفاع سيرجيو راموس للانتقال للعب في مركز الظهير الأيمن، وهو المركز الذي أجاد اللعب فيه تحت قيادة المدرب فابيو كابيلو من قبل وفي عدة مناسبات أخرى سواء مع الميرنغي أو المنتخب الإسباني. خط الوسط: سيرخيو بوسكيتش (برشلونة) الجندي المجهول للنادي الكتالوني ولمنتخب إسبانيا، ينال بوسكيتش انتقادات عديدة واتهامات على سلوكه في الملعب بعض الأحيان من وسائل الإعلام الإسبانية، ولكنه لا يأبى بكل هذا ويواصل مسيرته حتى أصبح الأن أحد الأعمدة الأساسية لفريقه ومنتخب بلاده وغيابه لا يعوض.
تشافي هيرنانديز (برشلونة) رغم تقدمه في العمر، إلا أن اللاعب الإسباني المخضرم مازال أحد أفضل ممرري الكرة في العالم. صاحب ال 33 عاماً يمتلك رؤية فريدة في الملعب وقدرة على التغطية والجري مسافات طويلة في منتصف الملعب وما زال لا غنى عنه في صفوف البلوغرانا أو منتخب اللاروخا. أندريس انييستا (برشلونة) لا يمكن لأي فريق أحلام أن يخلو من إسم أندريس انييستا، صانع فرحة الإسبان بتسجيله هدف الفوز بكأس العالم عام 2010 في مرمى المنتخب الهولندي، انييستا هو أفضل صانع ألعاب في العالم بلا منازع، بل أن البعض يرى انه ثالث أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأخيرة خلف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. غاريث بيل (ريال مدريد) اللاعب الأغلى في التاريخ، هو الجناح الأيمن المثالي لتشكيلة الأحلام، النجم الويلزي لم يقدم المتوقع منه مع الميرنغي حتى الأن بسبب سلسلة اصاباته، ولكن لا أحد يشكك في قدرة بيل عندما يكون لائقاً في السرعة وقوة ودقة التسديد من مختلف زوايا الملعب، ومازالت جماهير النادي الملكي تنتظر بفارغ الصبر أن يعود النفاثة الويلزية للمستوى الذي كان يقدمه مع السبيرز، وأن يشكل اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً ثنائي لا يقهر مع صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو. الهجوم : كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) منذ انتقال النجم البرتغالي لقلعة سانتياغو بيرنابيو قادماً من مانشستر يونايتد، استطاع أن يحرز 216 هدفاً في 211 مباراة خاضها بقميص الميرنغي في مختلف المسابقات، بالرغم من أن رونالدو لا يلعب في مركز رأس الحربة الصريح، إلا أن معدل أهدافه فاقت ال 100 % ليثبت اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بإنه أكثر لاعب متكامل حالياً في المعمورة. ليونيل ميسي (برشلونة) هناك سبب وحيد لا يجعل رونالدو أفضل لاعب في العالم، هذا السبب هو وجود فتى أرجنتيني معه في نفس الحقبة الزمنية يدعى ليونيل ميسي، منذ ظهور ميسي للمرة الأولى مع الفريق الأول لبرشلونة في عام 2004 ، استطاع إحراز 325 هدفاً في 390 مباراة بقميص البلوغرانا في مختلف المسابقات، كما أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً حقق موسم استثنائي على المستوى الفردي بإحرازه 73 هدفاً في 60 مباراة موسم 2011-2012، كل هذه الأسباب جعلت البرغوث الأرجنتيني يحتكر جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في أخر 4 أعوام، بل أن البعض يصنفه كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.