وقع برلمان المملكة المغربية وبرلمان أمريكا اللاتينية و الكاراييب، أمس الأربعاء بالرباط، مذكرة للتفاهم، تروم إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق بين الطرفين. وتنص هذه المذكرة، التي وقعها رئيسا مجلسي البرلمان المغربي، السيد الحبيب المالكي والسيد حكيم بن شماش ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب، السيد الياس كاستيو، على تفعيل صفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب لفائدة برلمان المملكة المغربية بمجلسيه، مع ما يترتب عن ذلك بالنسبة لبرلمان المملكة المغربية من حقوق وواجبات منصوص عليها في النظام الداخلي لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب، وكذا شروط المشاركة المنصوص عليها في هذه الاتفاقية. وتفعيلا لمقتضيات هذه المذكرة، يعين البرلمان المغربي شعبة برلمانية لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب من ثلاثة أعضاء. ويأتي توقيع هذه المذكرة اعتبارا لروابط التفاهم والصداقة والتعاون التي تجمع المملكة المغربية ببلدان أمريكا اللاتينية والكاراييب؛ واعترافا بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية والبلدان الأعضاء في برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب من أجل توطيد البناء الديمقراطي وتعزيز صيانة حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، ونشر قيم التسامح والسلام. وتروم هذه المذكرة الإسهام في تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين المؤسسات التشريعية، وتقوية التضامن بين الشعوب، والاستفادة من الفرص والإمكانيات المتاحة على مختلف الواجهات السياسية والاقتصادية والثقافية.