تمكن محمد السيمو، مرشح حزب الحركة الشعبية، من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس النواب، برسم الدائرة الانتخابية المحلية "العرائش"، وذلك خلال الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس ، ليستعيد بذلك مقعده النيابي، الملغى بقرار من المحكمة الدستورية، صادر في أكتوبر الماضي. وحسب النتائج الأولية التي توصلت بها "رسالة24″، فقد فاز مرشح حزب "السنبلة"، في هذه الانتخابات، بفارق كبير ، حيث حصل على 22 ألف و373 صوتا، في حين حصل منافسه أحمد الخاطب، مرشح حزب العدالة والتنمية على ما مجموعه 7900 صوتا. وكانت المحكمة الدستورية، قد ألغت انتخاب السيمو، على خلفية قيامه خلال الحملة الانتخابية، بنشر "عدد من أشرطة الفيديو، على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، تظهره بقاعة الجلسات العمومية لمجلس النواب، الذي يعد مقرا رسميا، مما يشكل مخالفة للمادة 118 من القانون رقم 57.11، المتعلق بمجلس النواب"، والتي تنص على أنه "يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية والبرامج المعدة للحملة الانتخابية الظهور بشكل واضح داخل المقرات الرسمية، سواء كانت محلية أو جهوية أو وطنية". وقالت المحكمة إنه بعد الاطلاع على التسجيلات المذكورة، تبين أنها تتضمن "ظهورا للمطعون في انتخابه داخل قاعة الجلسات بمجلس النواب، وهو مقر رسمي، يتناول الكلام لتقديم أسئلة شفوية ويتلقى عنها أجوبة من أعضاء الحكومة، حول مواضيع تهم الدائرة الانتخابية موضوع الطعن."