أعلن مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، في بلاغ له امس الخميس، توصلت "رسالة24" بنسخة منه، أن المجلس سيعقد أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2017، في جلسة فريدة صباح الاثنين 02 أكتوبر 2017، بداية من الساعة العاشرة صباحا بمقر الجهة بطنجة، وذلك لدراسة العديد من النقط المبرمجة ضمن جدول أعمال الدورة، ومن بينها عرض تقرير إخباري حول أنشطة رئاسة المجلس خلال الفترة الممتدة ما بين انعقاد الدورتين العاديتين للمجلس، (بين شهري يوليوز وأكتوبر من السنة الجارية)، دراسة مشروع ميزانية السنة المالية 2018 والمصادقة عليه، المصادقة على تحويل بعض فصول الميزانية، المصادقة على تحيين القرار المتعلق بشساعة مداخيل جهة طنجةتطوانالحسيمة، دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة عبد المالك السعدي، من أجل إحداث مؤسسة جامعية بالقصر الكبير والمصادقة عليه، المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وشركة الخطوط الملكية الجوية من أجل تعزيز الربط الجوي بين الدارالبيضاء – تطوان – الحسيمة، بإضافة خط طنجةالحسيمة، إدخال بعض التعديلات على النظام الداخلي للمجلس والمصادقة عليها، وأخيرا المصادقة على إحداث مؤسسات الرعاية الاجتماعية لدور الطالب والطالبة بالجهة. معلوم أن ساكنة القصر الكبير، ما فتئت تطالب بإحداث كلية قائمة بذاتها بالمدينة، ضمانا لتكافؤ الفرص، وتسهيل ولوج طلبة المنطقة الى الجامعات ومحاربة الهدر الجامعي، حيث اعتبرت فعاليات محلية في اكثر من مناسبة، أن إنشاء جامعة أو كلية متعددة التخصصات بالمنطقة، يعتبر من المبادئ الأساسية المؤطرة لمفهوم الحق في التنمية المستدامة، باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ستحد من معاناة أبناء الإقليم للتنقل إلى مناطق أخرى بعيدة لمتابعة مسيرتهم الدراسية العليا من جهة، ولما لمراكز الأبحاث من دور رائد في تسهيل الاندماج والمساهمة في التنمية المحلية من جهة أخرى، وفتح آفاق جديدة في وجوه أبناء المنطقة الذين يتكبدون عناء التنقل ومعاناة عدم الاستقرار في المدن الكبرى البعيدة، مع غياب الشروط الضرورية في غالبية الاحيان لمتابعة الدراسة في ظروف مناسبة جيدة، خاصة بالنسبة للفتيات منهم.