حقق المغرب تصنيف جد متقدم في قائمة الدول المؤثرة في العالم بقوة الثقافة والتراث حسب تصنيف مؤسسة "براند فينانس"، واحتلت بلادنا الرتبة الأولى مغاربيا و 36 عالميا في قائمة الدول التي تؤثر بقوة الثقافة والتراث، حيث تقدم المغرب ب16 درجة مقارنة مع السنة الماضية وفي هذا السياق صرح الزوبير بوحوت،الخبير والمتخصص في القطاع السياحي، في إتصال هاتفي ل"رسالة24″ أن القفزة التي سجلها المغرب فيما يخص التراث الثقافي، سيكون له إنعكاس جد إجابي على القطاع السياحي بالمغرب، مشيرا إلى أن المغرب يعد وجهة سياحية بإمتياز لما يزخر به المغرب من مجموعة المؤهلات سواء على المستوى التراث المادي ولا مادي، وراث االمعروف أن العديد من المآثر مصنفة من طرف اليونيسكو، كما أن التراث لا مادي مصنف أيضا من قبل اليونيسكو. وتابع الزوبير أن العاصمة السياحية للمغرب هي مراكش وتتميز بمكانة عالمية بالإضافة إلى فاس ومكناس وورزازات وصويرة كلها مدن سياحية بإمتياز سيكون له إنعكاس إجابي وسيعزز مكانة المغرب مقارنة مع الوجهات العالمية المنافسة. يذكر أن هذا التصنيف بناء على أبحاث ميدانية ومقابلات يقوم بها مختصون من هذه المؤسسة الدولية التي تصدر مؤشر التأثير في العالم عبر القوة الناعمة Soft Power، ذلك أن أزيد من 100 شخصية عبروا عن رأيهم في استطلاع الرأي.