خلف امتناع تونس عن التصويت بخصوص تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية "المغربية" لمدة عام آخر استياء عارما في صفوف الناشطين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستحضرين في هذا السياق مواقف المغرب اتجاه الشعب التونسي في الأزمات التي مر منها، متسائلين عن الأسباب التي كانت وراء هذا الموقف المخيب للآمال. وكان مجلس الأمن الدولي قد واقف على تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية "مينورسو" لمدة عام آخر،حيث أيد القرار 13 عضوا، فيما امتنعت روسياوتونس عن التصويت، وتمخض عن نتيجة التصويت استمرار عمل البعثة حتى 31 أكتوبر 2022. ورحب مجلس الأمن بتعيين" ستافان دي ميستورا" مبعوثا شخصيا للأمين العام إلى الصحراء، وحث على استئناف العملية السياسية. ودعا القرار الجديد الأطراف إلى استئناف المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة دون شروط مسبقة، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.