قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان الخميس أن الجزائر « أخذت علما » بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء (مينورسو) لستة أشهر فقط. وقال البيان إن الجزائر « ترغب في الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي يدعو طرفي النزاع اللذين حددهما بشكل واضح، أي المغرب وجبهة بوليساريو إلى استئناف المفاوضات المباشرة بلا شروط مسبقة وبحسن نية ». ووافق مجلس الأمن الدولي الأربعاء على تمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية لستة أشهر فقط، بينما يفترض أن تعقد أول مفاوضات منذ 2012 بين أطراف النزاع في مطلع كانون دجنبر. وأقر النص بموافقة 12 من أعضاء مجلس الأمن ال15، فيما امتنعت روسيا وإثيوبيا وبوليفيا عن التصويت. وكانت فرنسا وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يود ان العودة إلى تفويض لمدة عام. وهي المرة الثانية التي تجدد فيها ولاية البعثة لستة أشهر بعد مرة أولى في أبريل 2018. وترى الولاياتالمتحدة التي قامت بصياغة القرار أن تقليص مدة التفويض يدفع أطراف النزاع إلى التوصل لحل بالتفاوض. وقال البيان إن الجزائر التي قبلت دعوة مبعوث الأممالمتحدة هورست كولر إلى المشاركة « بصفتها دولة مجاورة » في المحادثات التي يفترض أن تجرى في الخامس والسادس من دجنبر في جنيف « تبقى مقتنعة بأن وحدها مفاوضات مباشرة وصريحة وصادقة بين المغرب وبوليساريو من طبيعتها أن تؤدي إلى حل نهائي ».