دقت حركة الشباب الأخضر التي تعنى بشؤون البيئة، ناقوس الخطر حول استمرار الوضعية الكارثية التي صارت تعيشها الفضاءات الخضراء بطنجة، خاصة غابة الرميلات، مديونة، الرهراه، دنابو، السلوقية، أحمار، وغيرها، حيث عمد مجهولون إلى اجتثاث عدد كبير من الأشجار، مستغلين في ذلك ظروف الحجر الصحي، وانشغال السلطات في مراقبة تطبيق التدابير الاحترازية المرتبطة بالوقاية من تفشي الجائحة، ومناسبة الانتخابات . كما وقفت حركة الشباب الأخضر أيضا، على حجم الجرائم البيئية الخطيرة المرتبطة بجرف تربة غابات المنطقة وسرقتها، بغرض الاتجار الغير مشروع فيها في السوق السوداء، مخلفة دمارا شاملا يهدد باختلال التوازن الإيكولوجي بالمناطق الغابوية المستهدفة بعملية النهب الممنهج، خاصة المتواجدة خلف قصر العشماوي، في ظل غياب المراقبة من قبل أعوان مصالح المياه والغايات الخارجين عن التغطية . وتساءل المتتبعون للشأن البيئي المجالي، عن دور بعض الهيآت المستقلة المعنية بالمحافظة على البيئة، والتي تتلقى دعما سخيا للقيام بواجبها، (دورها)، في حماية المناطق الخضراء، وفي مقدمتها المجال الغابوي المحلي المهدد بالاستنزاف والسطو عليه من طرف مافيا العقار التي تتربص بهذه لغابات. ووجهت حركة الشباب الأخضر، نداء مباشرا لوالي جهة طنجةتطوانالحسيمة، قصد التدخل العاجل والعمل على ضمان حماية الموروث الطبيعي والبيئي للمدينة، مع الأمر بالتحقيق في ظروف وملابسات الاعتداء على مساحات واسعة من الغطاء الغابوي بالمناطق المعنية، بدواعي وجود مشاريع فلاحية. اقرأ المزيد : توقيف عنصر آخر بالداخلة له علاقة بخلية سلا الإرهابية