مازال سكان ما يسمى بضحايا كوزيمار، يواصلون احتاجاجاتهم، ضد قرار الإفراغ المتخذ في حقهم، من طرف الشركة المذكورة ، ويطالبون بتعويضهم بسكن بديل، عوض تعريضهم للضياع والتشرد، ومن بينهم حالة إنسانية مزرية لا معيل لها، سوى رب الأسرة الذي وجد نفسه، بعد سنوات من العمل في هذه الشركة، عاجزا اليوم عن العمل، جراء المرض وفقدانه البصر، وعدم قدرته على مزاولة أي عمل، حيث يعيش حاليا على أريحية الجيران هو وأسرته، في إطار التضامن بين السكان… «بوشعيب بسمال..0602220053» يتحدث في هذا الفيديو عن معاناته اليومية ويوجه نداء إنسانيا..