ذكرت منظمة الصحة العالمية أن جزيئات البلاستيك المعروفة باسم (مايكرو بلاستيك) موجودة في كل مكان بما في ذلك مياه الشرب، إلا أنها لا تمثل بالضرورة خطرا على صحة البشر. وأفادت المنظمة، في أحدث بحث حول أثر التلوث البلاستيكي على البشر، أن هذه الملوثات موجودة في البيئات البحرية والمياه العذبة والنفايات والغذاء والهواء ومياه الشرب سواء المعلبة أو مياه الصنبور. وقالت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة بمنظمة الصحة العالمية، إن المعلومات المحدودة المتوفرة لا تشير إلى أن المايكرو بلاستيك، الذي غالبا ما ي حدد على أنه ما لا يزيد طوله عن 5 ملليمترات، يمثل خطرا صحيا بمستوياته الحالية، لكنها أشارت إلى وجود هذه الملوثات في كل مكان مشددة على الحاجة إلى معرفة المزيد بشكل عاجل عن الأثر الصحي لها. وردا على أسئلة الصحفيين حول الفرق بين الملوثات البلاستيكية في مياه الصنبور والمياه المعبأة، قالت جنيفر دي فرانس من منظمة الصحة العالمية إن الماء المعبأ يحتوي على عدد أكبر من الجزيئات بشكل عام، لكنها حذرت من التسرع في إطلاق الأحكام، وأرجعت هذا التحذير إلى نقص المعلومات المتوفرة.