توقفت مغامرة هروب”نوطيرة” مغربية، متهمة في قضية احتيال عقارية تجاوزت قيمتها المالية 2.3 مليون يورو، بعدما سقطت في يد الأمن الإسباني، بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها السلطات المغربية. وجرى توقيف المشتبه فيها، التي ظلت هاربة من العدالة المغربية، حسب مصادر محلية، من طرف فرقة أمنية بمدينة “مالقة” الاسبانية بالقرب من منزل عائلتها، بعد التأكد ورود اسمها في لائحة المبحوث عنهم بموجب مذكرة بحث دولية(OID) صادرة عن السلطات القضائية المغربية، لكونها كانت تستغل منصبها كموثقة بإحدى الوكالات المخصصة لتحصين الممتلكات العقارية للاحتيال على المبلغ المالي المذكور. وحسب المصادر ذاتها، فإن الموقوفة، البالغ من العمر 51 سنة، حين أدلت بوثائقه الشخصية لعناصر الأمن الإسباني بغية التأكد من هويتها، تبين أنها موضوع مذكرة توقيف دولية لتورطها في جرائم الاحتيال، حيث أنها أصدرت أيضا شيكات بدون رصيد مقابل دفع المبلغ المستولى عليه. وذكرت المصادر أن المرأة التي جرى اعتقالها من طرف عناصر الأمن الإسباني، كانت تعمل كمسجلة للعقارات إحدى الوكالات المخصصة لتحصين الممتلكات العقارية في المغرب، وقد استغلت وظيفتها لسرقة هذا المبلغ المالي.