علم من مصدر مأذون له، لدى ولاية أمن تطوان، أن شخصا كان موضوعا تحت تدبير الحراسة الطبية بالمستشفى، على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بالمخدرات، قد وافته المنية زوال اليوم الخميس. وكان الهالك البالغ من العمر 51 سنة، قد تقدم، زوال اليوم الخميس، أمام مركز البطائق التعريفية بمدينة تطوان لتجديد بطاقته الوطنية للتعريف الإلكترونية، فتبين أنه مبحوث عنه وطنيا بموجب مذكرتين للبحث من أجل الاشتباه في علاقته بقضايا المخدرات، وهو ما استدعى الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المشرفة على البحث. وأضاف مصدر مقرب، أن أزمة صحية طارئة انتابت المعني بالأمر، مما استدعى نقله بسرعة إلى المستشفى، حيث وافته المنية، فتم الاحتفاظ بجثته رهن التشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى، بينما تم الاستماع إلى أفراد من عائلته حول وضعه الصحي وملفه الطبي، فضلا عن تحصيل إفادات جميع الأشخاص الذين كانوا برفقته خلال فترة الوضع تحت الحراسة النظرية. هذا، ولا زالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان، يشير المصدر نفسه، تواصل إجراءات البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.