قادت مذكرة بحث كانت قد صدرت في حق شاب يبلغ من العمر 21 سنة بعد ارتكابه ل 9 عمليات إجرامية، عناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة الحي الحسني، إلى شريط فيديو مُلتقط بواسطة هاتف محمول عثر عليه بحوزة الجاني أثناء إيقافه، أخيرا، يتضمن مقتطفات تَظهر فيها إحدى الفتيات في وضعية احتجاز وهي تستنجد بمُسجِله وتستعطفه لكي يكف عن تصويرها وهي عارية الجسد بعد تعرضها تحت تهديد بالسلاح الأبيض لاعتداء وحشي وهمجي من قبل الموقوف داخل غرفة بإحدى المساكن الواقعة بالمنطقة، حسب ما علم لدى مصادر أمنية. ووفق المصادر نفسها، فقد تم إخضاع المعني بالأمر لبحث دقيق بناء على ما تضمنه الفيديو المذكور، أقر من خلاله الجاني بأن الفتاة التي تظهر في الفيديو تبقى خليلته التي تجمعه بها علاقة جنسية غير شرعية منذ مدة طويله. وذكرت مصادرنا، أنه من أجل تبيان الحقيقة تم الانتقال إلى مسكن الضحية التي تبلغ من العمر 22 سنة، حيث صرحت أن الفيديو يعود إلى إحدى جلساتها الجنسية مع المعني بالأمر، بعدما أرغمها على خلع ملابسها تحت التهديد وقام بتصويرها عارية الجسد، ثم أصبح يهددها بفضحها ونشر التسجيل المذكور على الأنترنت إن هي لم تستمر معه في علاقة غير شرعية، وهو ما لم تقاومه الفتاة وانصاعت إلى نزواته حيث استمرت في ملاقاته تحت التهديد وتمكينه من جسدها كلما رغب في ذلك خوفا من افتضاح أمرها على الرغم من أنها استعطفته وتوسلت إليه. كما صرحت الضحية بأن الذي منعها من تسجيل شكاية في الموضوع، هو خوفها من بطش الجاني وكذا من نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها قررت مجبرة الاحتفاظ بسرها والرضوخ لنزوات المعني بالأمر الجنسية دون أن تطلع أحدا من أفراد عائلتها على ما تتعرض له، وهو ما نتج عنه حمل لجنين في شهره الثاني. وأفادت مصادرنا، أنه بعد انتهاء البحث تم تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل جرائم : عدم الامتثال والضرب والجرح في حق موظفين عموميين والإهانة في حقهم والسب والشتم والتهديد والقذف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والسكر العلني البين وإحداث فوضى بالشارع العام وإقلاق راحة السكان بترويعهم وإدخال الرعب في نفوسهم والإخلال العلني بالحياء وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني والتهديد بواسطته والعلاقة الجنسية غير الشرعية والتعذيب تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاحتجاز والتشهير عن طريق تسجيل فيديو يحمل صور خليعة والخيانة الزوجية والمشاركة.