أكدت الدكتورة أم البنين الحلو رئيسة جمعية المأمل لمناهضة العنف وترسيخ ثقافة الحوار، أن جمعيتها تلتزم بتوسيع دائرة التحسيس وترسيخ تقافة الحوار عبر التبليغ عن مختلف أشكال العنف واقتراح بدائل، مضيفة في مشاركتها بالحملة الوطنية التحسيسية 12 لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي نظمتها التنسيقية الجهوية للأعمال الاجتماعية بمقر جمعية باب الريان بحد السوالم الخميس الماضي بشراكة مع جمعية المأمل ، أن تواجد جمعيتها كمجتمع مدني إلى جانب السلطة التنفيذية هو تجسيد لمضامين الدستور الذي يعتبر المجتمع المدني شريكا أساسيا ورافعا منافحا على كل القضايا التي تهم المجتمع، وتشكل مبادرة إنسانية تروم توعية الأسر والمجتمع معا بأهمية تكتيف الجهود لحماية الأطفال . ودعت الدكتورة أم البنين، الجهات المعنية إلى سن القوانين الجزرية ضد العنف واعتماد سياسات تضمن شروط العيش الكريم للنساء بما يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مستحضرة الخبر المفجع الذي تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والذي يفيد أن أحد الشبان وضع حدا لحياة أخته البالغة من العمر 14 سنة ببلدية حد السوالم بعدما شاهدها في حديث مع أحد الشبان ليوجه لها ضربات قوية أودت بحياتها . إلى ذلك شددت رئيسة جمعية المأمل لمناهضة العنف وترسيخ ثقافة الحوار، على ضرورة التعبئة الكاملة من أجل وقف العنف وتنظيم برامج مشتركة بشراكة تامة مع الوزارة الوصية وجميع المعنيين بالتوعية والتحسيس، وكذا تحرك دور الأسرة في غرس ثقافة الحوار في نفوس الأبناء بما ينعكس إيجابا على التعامل مع الآخرين داخل المجتمع وكذلك في بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأبناء، حيث يؤدي الحوار الفعال بينهما إلى الاحترام المتبادل وتعزيز الثقة لدى الأبناء وتشجيعهم على التفكير السليم والتعبيروالشفافية والمصارحة التي تكشف الاختلالات وتساعد في البحث عن حلول مبكرة ووقائية عبر إزالة الحواجز وتنمية علاقة الود بين الطرفين التي لا تكون إلا من خلال الحوار بينهما تضيف المتحدثة .