أوردت وكالة رويترز للأنباء، أن شركة جينل إنرجي وشريكتان لها اكتشفت اول أمس الاثنين نفطا قبالة سواحل المغرب وهو ما يعطي دعما للمنطقة التي تباينت فيها حتى الآن نتائج التنقيب عن النفط والغاز. وأعلنت شريكتا جينل اللتان تملكان حصتي أقلية في البئر سيدي موسى-1 -وهما سيريكا إنرجي وسان ليون- أنهما حفرتا لعمق حوالي 3000 متر تحت سطح البحر وعثرتا على النفط. وقال توني كرافن ولكر الرئيس التنفيذي لسيريكا التي تملك خمسة بالمئة في المنطقة "نحن في مرحلة مبكرة للغاية ويحتاج وجود (النفط والغاز) في هذه المنطقة لمزيد من التقييم." وقالت جينل التي تدير البئر وتملك 60 في المئة في المنطقة إنه من السابق لأوانه جدا تحديد ما إذا كان الاكتشاف النفطي ناجحا. وفتح المغرب مياهه أمام البحث عن النفط والغاز وأرسى عشرات التراخيص على شركات لاستغلال موارده البحرية. وكانت نتائج عمليات الحفر متباينة لكن الأنباء بشأن العثور على نفط في حقل سيدي موسى الواقع في إحدى أقرب المناطق إلى الساحل يعطي دفعة لامكانات المملكة النفطية. وقال محللون لدى فرست إنرجي "مع أن تلك النتائج الأولية مشجعة ... لا يزال يوجد قدر كبير من الغموض بشأن الجدوى الاقتصادية للكشف فيما يتعلق بحجمه والقدرة على الضخ من البئر بمعدلات تجارية." من جهة أخرى، أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركاؤه ممثلين في شركات (جينيل) و(سان ليون) و(سيريكا) عن وجود مؤشرات إيجابية لتوفر النفط ببئر (س م 1) الواقع على بعد 59 كيلومتر قرب مدينة سيدي إفني على عمق يبلغ 2087 مترا. وأوضح المكتب على موقعه الإلكتروني أن أشغال حفر هذه البئر انطلقت في 30 يوليوز الماضي لتصل إلى عمق نهائي يبلغ 2825 متر في 16 أكتوبر الجاري. وأكد المكتب أن العمليات الخاصة جارية لتصنيف طبيعة النفط وتقدير الجودة البتروفيزيائية للصخور المخترقة للإعلان عن المؤهلات الحقيقية للمنطقة المعنية.