في واقعة مثيرة وغير مسبوقة، وجه شخص مبحوث عنه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى إحداث عاهة مستديمة بواسطة السلاح الأبيض، رسالة مسجلة بالصوت والصورة، أمس السبت، عبر إحدى صفحات الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، إلى المصالح المنية بولاية أمن طنجة، لتبرير فعلته، وتبرئة زملائه الموقوفين على ذمة القضية ذاتها. وجاء في رسالة المعني بالأمر يتيم الأبوين، المسمى "يوسف المنصوري"، الملقب ب TP، من ذوي السوابق القضائية، الساكن بحي المصلى بطنجة، إلى المصالح الأمنية المختصة والرأي العام، أنه اضطر إلى الدفاع الشرعي عن نفسه في مواجهة المسمى (إ)، الملقب ب"الشرقي" ، من ذوي السوابق القضائية أيضا، والساكن بنفس الحي (المصلى)، بسبب ما سماه TP الذي يعتبر حديث الإفراج عليه من السجن، بعدما قضى وراء القضبان سنة واحدة سجنا نافدا، الحكرة والاعتداءات الجسدية والإهانات النفسية التي كان يتعرض لها على يد الضحية " الشرقي" الذي أصيب بعاهة مستديمة على مستوى العينين بعد دخوله في تبادل للضرب والجرح مع TP. كما صرح TP في ذات التسجيل، أن الأشخاص الثلاثة الموقفين على ذمة القضية، ويتعلق الأمر بكل من (ح.ا) الملقب ب"الهَمشي"، (ب.ز)، الملقب ب"شباخ"، و(س.م)، الملقب ب"بَّاوا" المصاب في اليد، لا يتحملون أي مسؤولية في القضية في محاولة منه لتبرئة ذمتهم، معترفا بضربه للضحية "الشرقي" منفردا، بعدما هاجمه الشرقي بواسطة سيف الموزة "بنانة"، قبل أن يتمكن TP من تجريده منه وضربه به على مستوى الأنف والعينين والوجه، تصريحاته الموثقة بشريط الفيديو. وكانت عناصر الدائرة الأمنية 2، بالمنطقة الأمنية الأولى طنجةالمدينة، التابعة لولاية أمن طنجة، قد تمكنت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، 28/29 غشت الماضي، بحضور رئيسها، من توقيف الأضناء الثلاثة المذكورين، وتسليمهم إلى الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية 3 التي كانت يوم النازلة في المداومة، وذلك بتهمة المشاركة في الاعتداء على الضحية "الشرقي" ، بواسطة سلاح أبيض من النوع الكبير (سيف)، مما تسبب له في عاهة مستديمة أفقدته البصر، بعد فقء عينيه، حيث تم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة الرباط لمواصلة العلاج، بسبب خطورة الإصابة التي تعرض لها. http://rissala24.info/wp-content/uploads/2018/09/VID-20180902-WA0003.mp4