علمت "رسالة 24″، من مصادر متطابقة، أن السلطة المحلية، ومصالح الأمن التابعة لولاية أمن طنجة، مدعومة بعناصر من القوات الخاصة، وفرق التدخل للقوات المساعدة من طنجة وفاس، قد أوقفت صباح اليوم الخميس، العشرات من المهاجرين الأفارقة السريين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، على مستوى المدينة القديمة (السوق الداخل)، المحسوبة ترابيا على مقاطعة طنجةالمدينة. وأسفرت عملية التدخل التي وصفت أمنيا بالكبيرة، عن توقيف حوالي 200 مرشحا للهجرة السرية، من ضمنهم حوالي 50 امرأة، بعدما تمت مداهمة بعض الفنادق الغير مصنفة، والمرائب "گاراحات" والشقق السكنية التي يكتريها أولئك المهاجرون للعيش فيها بشكل جماعي بصفة مؤقتة، إلى حين قدوم الفرصة المناسبة للهجرة عبر البحر، بتنسيق مع مافيا تهجير البشر التي تنشط بين ضفتي المتوسط. كما أسفرت ذات العملية، التي شاركت فيها كل من الملحقة الإدارية 2، و3، و4، و5، و6 التابعين للدائرة الحضرية طنجةالمدينة، والدائرتين الأمنيتين 1، و2، بالمنطقة الأمنية الأولى طنجةالمدينة، التابعة لولاية أمن طنجة، وفرق الحرس الترابي الغانلة بالملحقات الادارية المذكورة، عن الحجز لدى الموقوفين الذين يقيمون فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية، على قوارب مطاطية، ومجادف، وسترات (صدريات)، ضد الغرق، ومنافيخ، ومعدات لوجيستيكية أخرى تستخدم في الإبحار.