- تصوير مجيد البوجوفي عرفت دار الشباب بزايو ،يومه الاحد 16 ماي 2010 حدود الساعة الخامسة مساءا ،اليوم الثاني للملتقى الاقليمي للشعر، تحت شعار – الشعراء رسل الجمال - ، وقد افتتحت مراسيم هذه الامسية الشعرية الوازنة بكلمة القاها مسير الجلسة الشاعر- عبدالسلام بوحجر- الذي رحب من خلالها بالحضور الكريم و بمعشر الشعراء الحاضرين . لتليها مباشرة كلمة الشاعرة الفاسية - امينة المريني – التي تلث على مساميع الحضور قصيدة عن القدس الشريف ، وهي بالمناسبة عضو رابطة الادب الاسلامي العالمية و عضوة كتاب المغرب و حائزة على جائزة مفتي زكرياء، ومثلت المغرب في عدة منتديات شعرية بدول عربية كالجزائر وتونس والاردن..... ،كما نالت وسام ملكي بدرجة ضابط ، و لها مجموعة اشعار نشرت في جرائد وطنية ، هذا وقد ابانت من خلال قصيدتها عن الجرح الغائر التي تعاني منه بلاد المقدسين في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم واشادت بالمقاومة الفلسطينية الباسلة – الايوبيين - ، مؤكدة سقوط نتياهو و شارون . في حين تناول الكلمة الشاعر و الفنان و الكاتب البهجوي - اسماعيل زويرق – المنحدر من المدينة الحمراء – مراكش - ، صاحب 33 عملا ادبيا منها 21 ديوان شعريا و ماتبقى عبارة عن كتب تضم حوارات اجريت معه ، و يعد هذا الاخير اكبر شاعر من حيث اصدار الدواوين ومؤسس النادي الادبي بمراكش الحمراء و عضو كتاب المغرب و عضو رابطة الادب الاسلامي العالمية ، و قد كرم شاعر الحمراء 25 مرة و حاصل على شهادة دكتوراه فخرية و شهادة دكتوراه من جامعة – اريزونا – الامريكية و قد ترجمت له مجموعة من اعماله الشعرية الى اربعة لغات عالمية. ابان من خلالها اهمية الشعر في الحياة اليومية كصورة تعبيرية نقية و لم يفوته ان اشاد بمعشر الشعراء القدامى الذين اغنوا الساحة الشعرية بكتاباتهم ، كما دافع عن القصيدة الهادفة بجميع الوانها و اطيافها و اعتبرها مناله و مناصه الاخير، و في قراءته لقصيدة في المديح النبوي الدي اكد فيها بانه حطم رقما قياسيا في هذا المجال ب 3300 بيت في المديح ، و اثبت من خلالها عن ضعف صوت الامة الاسلامية و اغترابها عن دينها القويم ، كما اكد على عودة لغة الطغيان على بلاد الفلسطنيين من طرف الصهاينة المغتصبين . و بخصوص الكلمة التي تناولها الزجال – ميعاد عمرو - المزداد بتاريخ 1958 بانكاد بمدينة وجدة ، فقد تحدث من خلال قصيدته – فين عزو العربان- عن المساومة والنفاق الاجتماعي و التفرقة ، كما تحدث عن القضية الفلسطينية وجبروت بني صهيون و مساندة الامريكان لدولة اسرائيل، والتبعية للغرب و دعا المجتمع العربي الى الاعتماد على الذات و كدا دعوته الى الالتفاف العربي حول القضية الفلسطينية . و في قصيدته – عقول مخربة – تكلم عن وضعية شباب حي قراقشة ومعاناته مع تعاطيه للمخدرات و الخمور وحمل مسؤولية دلك الى الجهات المسؤولة ، وفي قصيدته – انا – تكلم عن المعاناة الشخصية اليومية ، اما قصيدته – الوردة و النوارة – فهي قصيدة غزلية اثبت فيها معاناة القلب مع المحبوبة و ان المال ليس بوابة للعشق الحر . و قد تخلل هذا العرس الشعري الكبير مقاطع موسيقية للاستاد - عبدالقهار الحجاري - عازف وباحث في الموسيقى ، ليختم هذا اللقاء الحميمي للشعر بحفلة شاي على وجه الحضور .