مصطفى بباص نظمت الزاوية القاديرية البودشيشية بمداغ إقليمبركان حفلا بهيجا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف حضره أكثر من 150 الف مريد بأنحاء العالم من بينهم رئيس السابق لدولة فيتنام وامير تايلاند ومفتي القدس "جمال الدين الحسيني أبو هنود" ومفتي دولة الاردن وقد تميز هذا الحفل بحضور الشيخ الزاوية القاديرية البودشيشية " سدي حمزة" ومجموعة السميع والمديح بإنشادها مدائح أثرت في الموريدين وتعتبر ليلة إحياء مولد الرسول الكريم مناسبة للمريدين ل" الحج" إلى مقر الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ لتقديم فروض الاحترام للشيخ "سيدي حمزة القادري البودشيشي" في خلوته. وقد حل في الساعات القادمة بقرية مداغ عشرات العرب والمسلمين الأجانب من دول من بينها فرنسا وبلجيكا ومالي وإسبانيا والفليبين وتايلاند وبريطانيا والاردن وفلسطين علاوة على مئات الحافلات والسيارات القادمة من جميع أنحاء المغرب وعلى متنها رجال ونساء متخشعين طامعين في رؤية طلعة الشيخ سيدي حمزة، بحيث يتجمعون حول بناية عتيقة، أمام بابها الحديدي الكبير ويصطفون بكل نظام متأهبين تحت حراسة أمنية مشددة للمرور أمام حضرة الشيخ سيدي حمزة والنظر إليه ، وكان المنظمون وقد سمحواللصحافيين بالدخول لمكان "الشيخ سيدي حمزة" وهو ما اعتبر في حينه نقلة نوعية في تعامل الزاوية مع الإعلام تأتي في إطار مساعي الزاوية لتغيير النظرة النمطية عنها في المجتمعات الإسلامية ويتضمن برنامج اللقاء ختمات متعددة للقرآن الكريم، إلى جانب تنظيم حفلات المدآلتصوف وموقفه مما يجري من أحداث على الصعيد المحلي والعالمي، بحسب المنظمين. ويرى منظمو الندوة أن الطرق الصوفية تهتم بما يجري حولها في العالم "فهي لم تكن انعزالية منغلقة على نفسها بقدر ما شاركت في صنع الأحداث على شتى المستويات". كما شهد مقر الزاوية القادرية البودشيشية ندوة عالمية هي الرابعة من نوعها، تناقش هذا العام موضوع "التصوف والقيم المعاصرة"، حيث يسلط الضوء على دور التصوف وخلفياته في العالم