بعد ساعات من الاحتجاج السلمي الذي عبرت عنه الجمعيات والفعاليات السياسية والحقوقية والإعلامية والمدنية بالحسيمة في إطار احتجاجات 20 فبراير، قام متظاهرون من مناطق مجاورة بأعمال شغب تسببت في تفريق المتجمهرين والمحتجين وخلفت استياء كبيرا بين المتظاهرين . وقالت مصادر صحفية من الحسيمة لموقع لكم أن أغلب المتظاهرين من خارج المدينة ولا ينتمون لأي إطار جمعوي أو سياسي أو نقابي. وفي اتصال هاتفي لموقع "لكم" بمصادر صحفية أخرى بالحسيمة، أكدت أنه تم إحراق ثلاث سيارات تابعة للشرطة وهاجم المتظاهرون المقر الإقليمي للأمن بالمدينة، وحاولوا اقتحام مقر الشرطة القضائية، بالإضافة لإحراق وتدمير عدد من سيارات المواطنين، ما تسبب في تدخل عنيف للشرطة لتفريق المحتجين واعتقال عدد من المتسببين في الفوضى. المصادر نفسها أكدت للموقع أن أعمال الشغب التي عرفتها الحسيمة خلفت استياء عارما بين المواطنين والمحتجين ، خاصة الفعاليات الشابة التي كانت تنسق بين المحتجين والداعية سابقا للتعبئة للمشاركة في احتجاجات 20 فبراير .