في مشهد شبه هوليودي، اقتحمت سيارة فاهرة من نوع "كات كات" باحة ثانوية البارودي، بعين السبع، يوم الأربعاء صباحا ونزل منها شابان يعربدان، زاعمين أنهما تعرضا لعملية سرقة من تلميذين من الثانوية، وبالتالي قررا أن يطبق" شرعهما" أمام اندهاش التلاميذ والأطر التربوية والإدارية. و حسب مصادر تلاميذية، فالمقتحمان، كانا خارج المؤسسة "يتحرشان" بالتلميذات بطرق مخلة بالآداب، مما استفز مشاعر التلاميذ فدخلوا معهم في شجار وملاسنات. والغريب في الواقعة، هو حضور رجال الأمن وبدل توقيف المقتحمان لحرمة المؤسسة، ظلت السيارة رابدة ضد على القوانين بحرمها، بينما حسب المصادر ذاتها ظلت عناصر من الأمن تشرف رفقة المقتحمان على عملية تحديد هوية شابين أدعا المقتحمان أنهما سرقا منهما هاتفا نقالا. الواقعة تركت استياء كبيرا وسط الأطر التربوية والإدارية التي استغربت لتعامل رجال الأمن مع الواقعة بشكل غريب، لدرجة أن جهات تلاميذية أفادت أن أحد المقتحمين ابن شخصيةقضائية كبيرة ،ودليلهم في ذلك تجرؤ أحد المقتحمين على نهر أحد رجال الأمن. ومن المعلوم، أن محيط المؤسسة المذكورة يعرف تجمهرا للتلاميذ وقت الحصص الدراسية، مما يطرح عدة أسئلة حول أسباب خروج التلاميذ مباشرة بعد دخولهم الحجرات، وبفعل هذا التجمهر برزت للوجود، سلوكات لا أخلاقية، و تصرفات تسيء للمجتمع وللمؤسسة. و علم من مصادر موثوقة هذا الصباح ، أن رجال الأمن حضروا وأوقفوا مجموعة من التلاميذ في محيط المؤسسة، وآخرين من داخل حرم المؤسسة للتحقيق معهم في واقعة السرقة . " متحرشان "هاي كلاس" أحدهما ابن شخصية قضائية كبيرة ، يقتحمان بسيارة الكات الكات " حرم ثانوية البارودي بعين السبع .