أفادت مصادر من داخل كلية الشريعة بفاس أن إبنة البرلمانية عن حزب الإستقلال، التي ظبطت تغش بهاتف أمها في الإمتحانات التي جرت مؤخرا بالكلية قد لجأت إلى سحب شهادتها الباكالوريا من الكلية ذاتها وذلك بمساعدة أحد الأساتذة المحسوبين عن الحزب نفسه. هذا وأضافت مصادرنا أن القرار جاء بعد الضجة الإعلامية التي واكبت "الفضيحة" ولتجاوز "الأسوأ" لجأت إلى سحب شهادتها في سرية تامة خاصة أن مجلس الكلية كان سيبث في القضية. هذا وأردفت المصادر ذاتها من داخل الكلية أن الموظف المعني بسحب وإستقبال الشواهد قال بأنه لم يكن يعرف إسم الطالبة، و أنه لم يتلقّ أوامر بعدم منح المعنية بالأمر شهادتها.