استغرب عدد من الأساتذة التابعين لنيابة الرباط، توصلهم بدفاتر النصوص تتضمن صورة مثيرة وفاضحة لممثلة تركية، حيث رفض العاملون بالثانوية التأهيلية “مولاي يوسف” تسلم تلك الدفاتر إلى حين تغييرها، وهو ما تم بالفعل، حسب مصادر من نفس المؤسسة. وفيما أكدت مصادر مطلعة أن مَحافظ دراسية ممنوحة في إطار المبادرة الوطنية ل”مليون محفظة” لم تسلم بدورها، بسبب تضمنها صورا فاضحة لنفس الممثلة المذكورة، وهو ما خلف استياء، يضيف المصدر، في صفوف المدرسين وكذا آباء وأولياء التلاميذ. من جهته، طالب عبد اللطيف بلعماري، عضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجهات المسؤولة ب”التدخل لوضع حد لمثل هده الممارسات التي تسيء إلى دور المؤسسات التعليمية” على حد تعبيره، داعيا في الوقت نفسه إلى فتح تحقيق فيمن “يقف وراء هذه الدعاية المجانية والرخيصة للمنتوجات التلفزية الرديئة”. هذا في الوقت الذي الذي نفى فيه مصدر مسؤول من داخل نيابة الرباط أن تكون لها صلة بهذه الواقعة، موضحاا أن صفقة دفاتر النصوص أنجزتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. هسبريس من الرباط