قال مصدر مطلع إن محمد الوفا وزير التربية الوطنية طلب من مسؤولي وزارته الإسراع في توجيه مراسلات إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونيابات الوزارة من أجل التنسيق مع السلطات الإقليمية لعقد اجتماعات للجن إقليمية تضم ممثلين عن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وعُمال الأقاليم بالإضافة إلى نواب الوزارة وذلك لتحديد المؤسسات التعليمية التي يمكن تصنيفها ضمن المناطق النائية والصعبة وٍفق معايير ستقترحها وزارة الوفا بتنسيق مع جهات حكومية أخرى، ليتسنى للحكومة تحديد المستفيدين من تعويض يخص العمل بالمناطق النائية كما تم نص عليه اتفاق 26 أبريل 2011 بين الحكومة والمركزيات النقابية. وكانت التعويضات المشار إليها قد “أشعلت” نضالات وُصفت حينها بغير المسبوقة بعدد من الأقاليم وصلت حد الإضراب المفتوح عن العمل كما حدث بزاكورة وطاطا والعيون، تُوجت بتوقيع محاضر بين ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والنقابات المحلية تضمنت إدراج الأقاليم المذكورة بالإضافة إلى اقاليم أخرى منها تاونات وأسا الزاك والسمارة كأقاليم نائية ستعمل الوزارة على استفادة كافة العاملين بها من التعويض الذي حُدد في 700 درهم بأثر رجعي ابتداء من شتنبر 2009. وكان الوفا قد وعد بتحريك الملف المشار إليه خلال الاجتماع الذي جمعه بالكتاب العامين للنقابات التعليمية يوم الجمعة 17 فراير 2011. يشار إلى أن نقابات محلية بعدد من الأقاليم أعلنت عن خوض إضرابات وأشكال نضالية أخرى للضغط على المسؤولين من أجل الإسراع في صرف تعويضات العمل عن المناطق النائية. هسبريس من الرّباط الاثنين 20 فبراير 2012