عرف وضع الامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية بإقليم الحوز, مجموعة من الأخطاء الفادحة التي سببت ارتباكا واضحا لكل المشرفين على العملية بالمؤسسات و التلاميذ على حد سواء. حيث عبر مجموعة من الأساتذة المشرفين على تمرير مادة الرياضيات بالمؤسسات عن عدم مراعاة هذا الامتحان للحيز الزمني. كما أن طباعة المادة عرفت أخطاء كثيرة.إضافة إلى أن الأسئلة المطروحة ركزت على محور معين من الدروس التي تلقاها المتعلمون.زيادة على طريقة تقديم الورقة,التي لا تتناسب مع المعطيات و المستجدات التربوية.والأخطر من هذا أن عناصر الإجابة المقدمة للمصححين عرفت هي الأخرى أخطاء كثيرة مما قد يستدعي إعادة النظر في النقط الممنوحة للتلاميذ وبالتالي يضع في موضع الشك نتائج هذا الامتحان.كما أكد مجموعة من الأساتذة أن امتحان اللغة العربية قد سبق وضعه في موسم سابق. و هذا يدل على الاستهتار و اللامبالاة التي تتعاطى بهما مصلحة الشؤون التربوية و الحياة المدرسية بهذه النيابة مع عملية وضع الامتحان. إذ يتساءل الجميع عن دور المشرفين على وضع الامتحان, و واجبهم في مراجعة المواضيع و مراقبتها وإخراجها بالشكل المطلوب . كما يتساءلون عن مصير المواضيع المقترحة التي يقدمها الأساتذة للنيابة بعد صدور مذكرة اقتراح مواضيع الامتحانات. ربما أن المسؤولين على هذه المصلحة و المشرفون على وضع هذا الامتحان قد تجاوزوا كل المعايير و التقنيات الحديثة في وضع الامتحانات و اخترعوا تقنية جديدة تتمثل في إجراء (كوبي /كولي ) كحل بديل و سريع لوضع الامتحانات. المسائية العربية | حسن أيت الروحي