تعيش السيدة "إ.ب" حياة اجتماعية صعبة بمدينة تطوان، حيث يتهددها التشرد بسبب عدم قدرتها على إعالة نفسها ورضيعها "وديع"، الذي لم يتجاوز بعد عامه الأول، حيث استسلمت لمصاريفه الكثيرة، وهو الذي أجرى عملية جراحية قبل أسابيع قليلة على قلبه بسبب ثقب فيه، فضلا عن كون الرضيع "منغولي" أيضا. وبعد أن لامست الأم الشابة تباشير الأمل بعد أن تكلف وزير الصحة، الدكتور الحسين الوردي، قبل أسابيع قليلة، بمصاريف العملية الجراحية التي خضع لها رضيعها الصغير في مستشفى الشيخ زايد بالرباط، عاد اليأس ليجثم على صدرها، خاصة أنها يتيمة الوالدين. وألفت الأم الأرملة نفسها في أتون حياة قاسية بدون معيل، خاصة أنها بدون عمل، رغم شهادتها التعليمية بالثانوي، وتجربتها في السكرتارية، غير أن ذلك لم يشفع لها أبدا في العثور على عمل كريم وشريف تضمن به قوت يومها ورضيعها الذي لا تملك في الدنيا غيره، ويتيح لها سداد كراء البيت الذي تقطنه بسومة ألف درهم شهريا. وتأمل الأم الأرملة واليتيمة من ذوي النيات الحسنة وأصحاب الهمم العالية الذين يرجون الثواب والمتاجرة مع الله أني مدوا لها يد العون بإيجاد مخرج لمشكلتها، عن طريق فرصة عمل شريف لها تنقذ به حياة رضيعها المنغولي. وهدا هاتف الأم المتضررة:0606793473