استثناء الفريق الأول لإقليم شفشاون من المنحة الجهوية. يعيش الرأي العام الرياضي والجمعوي بإقليم شفشاون على وقع صدمة حرمان فريق الاتحاد الرياضي المحلي لكرة القدم من منحته السنوية التي ألف تلقيها من مجلس جهة طنجةتطوان. الفريق نفسه تربطه اتفاقية شراكة تهم التمويل بمجلس الجهة, و تلقى الموسم الماضي منحته السنوية, و قام هذا الموسم بتقديم ملفه في الآجال القانونية ووفق الإجراءات الإدارية المتعارف عليها. مصادر مطلعة أكدت لنا أنها لا تستبعد وجود عملية انتقام سياسي دافعها حملة انتخابية قبل الأوان, وبطلها عضو بمجلس الجهة عن مدينة شفشاون, والذي سبق له أن هدد أحد مسيري الفريق بإلغاء منحة الجهة بعد أن استعصى عليه التحكم في كواليس المكتب المسير للفريق بما يخدم مصلحته السياسية. وفي نفس السياق عقد المكتب المسير للفريق عشية اليوم السبت 16 فبراير اجتماعا استثنائيا وقف خلاله على خلفيات القرار وكذا الخطوات والإجراءات التي سقوم بها. مصدر مقرب من المكتب علم تفاصيل اللقاء أكد لنا على الهاتف أنه لا يستبعد أن يعلن الفريق الأول اعتذار عاما هذه السنة بسبب الحرب المعلنة على الموارد المالية الرئيسية للفريق. وجدير بالذكر أن اتحاد الشاون من الفرق العريقة بجهة طنجةتطوان يعود تأسيسه إلى خمسينيات القرن الماضي ينافس بفرق في كل الفئات إضافة إلى فريق نسوي لكرة القدم و فريق لكرة القدم داخل القاعة. زد على ذلك توفره على مدرسة لكرة القدم في تجربة هي الأولى من نوعها في الإقليم. وإذا ماصدقت هذه النازلة فستكون الجهة قد دقت أخر مسمار في نعش مصداقيتها وشعارات الحكامة المالية التي مافتئت ترفعها. بريس تطوان