زارت كل من اللجنة المحلية للجمعية لحقوق الإنسان و جمعية العمل الثقافي المعطلين المعتصمين في مكتب رئيس بلدية المضيق منذ الثلاثاء الماضي ، و جاءت هذه الزيارة كخطوة تضامنية مع المعتصمين ، و تركز النقاش حول تأسيس لجنة للدعم مكونة من الفعاليات الحقوقية و المدينة و السياسية دفاعا عن الحقوق المشروعة للمعطلين و المتمثلة أساسا في الشغل و العيش الكريم. و يأتي هذا الشكل النضالي التصعيدي بعد أيام من الوقفة الإحتجاجية التي نظمها فرع المضيق للجمعية الوطنية لحملة الشهادات أمام مقر عمالة المضيقالفنيدق، و جاء هذا الإعتصام المفتوح بعد داخل مكتب رئيس المجلس البلدي،الذي ابتدء صباح يوم الثلاثاء 8 فبراير، أن تلقى أعضاء الجمعية وعودا كثيرة من رئيس المجلس البلدي للمضيق التي لم يتحقق أي منها، في نفس السياق أكد رئيس الجمعية محمد بنعلي عن مواصلة الإحتجاج و النضال حتى تحقيق جميع الحقوق المشروعة و من بينها الحق في الشغل و العيش الكريم. هذا و قد دخل المعطلين في نقاش حاد مع الرئيس و بعض أعضاء المكتب المسير للمجلس البلدي الذين تعهدوا بإدراج ملف التشغيل في إطار أشغال دورة فبراير القادمة، هذا المقترح لقي استحسانا من طرف المعطلين و لو أنه لم يثنيهم عن الإستمرار في الإعتصام، و في حدود الساعة الرابعة مساءا انصرف الرئيس و نوابه و بقي المعطلين داخل المكتب مقررين المبيت داخله حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.