تحولت مقبرة تطوان المعروفة عند التطوانيين ب"باب المقابر" إلى وكر مفتوح على مصراعيه للممارسة كل أنواع الفساد، حيث اتخذها المنحرفون مكانا مفضلا للمتعة الجنسية العابرة والشذوذ الجنسي وتناول كل أنواع المخدرات والخمور، مكسرين بذلك هدوء المكان ومستغلين بعد هذا الأخير عن أعين المراقبة وأولهم رجال الشرطة... السكان المجاورون للمقبرة يقولون إنهم يشاهدون بشكل يومي مناظر يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان كممارسة الجنس والشذوذ فوق مقابر الموتى دون احترام ولا تقدير لقديسية المكان... ويضيف السكان أن ما يجري ويدور بهاته المقبرة أمر خطير ويستدعي تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية، لأن حرمة الموتى تنتهك على مدار اليوم دون أن تتحرك أي جهة...!!!!