يرتبط إسم الجامع الأعظم الكبير بتطوان العتيقة بالعلامة اسماعيل الخطيب إرتباطا حميميا، شكل نقطة إنفتاح ووعي وثقافة وإدراك بالأمور الدينية بالنسبة لساكنة المدينة العتيقة . ومنذ بداية الأشغال الترقيعية للجامع الكبير وإختفاء بعض المآثر وطمس للمعلمة التاريخية لصومعة الجامع الأعظم، ذبلت شمعة التوعية الدينية داخل المدينة العتيقة والتي كانت من قبل جلسات مفيدة تجمع الساكنة حول العلامة الدكتور إسماعيل الخطيب لبلاغته وبساطة حديثه الذي يتلقاه المتلقي من جميع المستويات . ومن اجل هذا دعا العديد من الساكنة داخل تطوان العتيقة والنواحي عبر عارضة تطالب بعودة الدكتور إسماعيل الخطيب لمكانه وسط الجماهير الشعبية بالجامع الكبير للوعض والإرشاد والتوعية الدينية كما كان من قبل . متمنياتنا ان يبادر المسؤولون على تلبية طلب ساكنة تطوان العتيقة لعودة الإشعاع الثقافي الديني الذي إفتقذته مع سياسة طمس المعالم التاريخية والحضرية والدينية لتطوان العتيقة . وفي هذا الصدد علمت ويكيلكس تطوان أن الساكنة أعدت بيانا قيد الطبع تطالب من خلاله بعودة الدكتور الخطيب للجامع الكبير وقائمة إمضاءات وصلت لحد الساعة 1200 توقيع . كما سيتم مراسلة رئيس المجلس العلمي بتطوان، ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسيد والي ولاية تطوان في الموضوع..