مباشرة بعد مغادرة جلالة الملك لمدينة تطوان متجها للرباط تفاجأ المواطنون باحتلال الباعة المتجولين لشارع محمد الخامس من جديد وهو ما أثار استياء المواطنين خصوصا بعد النزاعات التي نشبت فيما بينهم بسبب أماكن وضع سلعهم مما أدى في بعض الأحيان إلى استعمال السيوف وإثارة الهلع وسط المارة، لتتدارك السلطة المحلية الموقف وتتدخل بقوة لإخلاء الشارع المذكور. الأمر الذي أثار استحسان المواطنين من جديد وأعاد للشارع توهجه، وقد امتدت الحملة إلى باب العقلة كذلك حيث دخلت السلطة في صراع مع الباعة المتجولين هناك والذين رفضوا الانصياع لقرار السلطة المحلية ليتم إرغامهم على إخلاء المكان بالقوة، فاحتلال الملك العمومي أصبح أمرا لا يطاق خصوصا بعض الشوارع التي احتل فيها الباعة المتجولون الأرصفة وطريق السيارات بشكل يثير التقزز ويخلق مشاكل في حركة السير. فلا المواطنون يجدون الرصيف الذي يمسون عليه ولا الراكبون يجدون ممرا لسياراتهم بسبب اضطرار الراجلين لاقتسام ممر السيارات معهم بسبب احتلال الأرصفة.